أخبار عالميّة الناشطة السويدية غريتا تونبرغ: الكيان المحتل اختطفنا في المياه الدولية ولن نتوقف عن المطالبة بانهاء الحرب على غزة
اعتبرت الناشطة السويدية المناخية غريتا تونبرغ أن طاقم سفينة "مادلين" المساعدة لغزة، والتي احتجزها الجيش الإسرائيلي في 9 جوان، قد "اختُطفوا في المياه الدولية". وطالبت بـ"الإفراج الفوري" عن الثمانية الذين ما زالوا محتجزين في إسرائيل.
في 9 جوان، اعترض الجيش الإسرائيلي سفينة المساعدة الإنسانية "مادلين" المتجهة إلى قطاع غزة، واعتقل الـ12 عضوًا من طاقمها.
الناشطة السويدية المناخية غريتا تونبرغ، التي كانت من بين الركاب، تمكنت من مغادرة إسرائيل، بينما ما زال ثمانية آخرون من الطاقم رهن الاحتجاز.
عند وصولها إلى مطار شارل ديغول في باريس، أكدت أن ركاب السفينة "اختُطفوا في المياه الدولية"، وطالبت بـ"الإفراج الفوري" عن المحتجزين.
في اليوم التالي لاعتقال الجيش الإسرائيلي لـ12 راكبًا من سفينة "مادلين"، اتهمت غريتا تونبرغ الدولة العبرية بـ"اختطافهم في المياه الدولية".
وأضافت أمام الصحفيين في المطار: "أُخذنا قسرًا إلى إسرائيل"، وفقًا لوكالة فرانس برس. وأكدت أنها لم "تنتهك أي قانون" هي وطاقم السفينة الذي انطلق من إيطاليا في 1 جوان "لكسر الحصار" عن غزة.
غريتا تونبرغ "قلقة جدًا" على رفاقها
عند سؤالها عن النشطاء الآخرين الذين رافقوها، والذين ما زال ثمانية منهم محتجزين، أعربت عن قلقها الشديد عليهم، قائلة: "أطالب بالإفراج الفوري عنهم".
كما دعت إلى "إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، وإلى وقف إطلاق النار، وإنهاء الاحتلال والقمع والعنف المنهجي الذي يتعرض له الفلسطينيون يوميًا".
"لن نتوقف"
وفقًا لمصدر في المطار، كانت الناشطة البالغة من العمر 22 عامًا في طريقها إلى ستوكهولم مساء الثلاثاء.
وأكدت: "الشيء المؤكد هو أننا لن نتوقف"، داعية إلى استخدام "كل الوسائل الممكنة للمطالبة بإنهاء الفظائع التي ترتكبها إسرائيل في غزة".
تفاصيل الاعتراض
الجيش الإسرائيلي اعترض سفينة "مادلين" صباح الاثنين على بعد حوالي 185 كم غرب ساحل غزة. وكان من بين طاقمها ستة فرنسيين، بينهم النائبة الأوروبية ريما حسن (من حركة فرنسا الأبية).
المصدر: Ouest-France